الأربعاء 03 يوليو 2024

كلمات سحرية لا تقدر بثمن .. 5 أقوال من شأنها أن تغير زواجك

العلاقة العاطفية
العلاقة العاطفية

هل فكرتي من قبل في قوة الكلمات؟ "أي التأثير القوي الناتج عن قولنا الكلمات للطرف الأخر"، هل فكرتي أنكِ قلتي لزوجك شيئًا منذ أكثر من عقد من الزمان وكان بالنسبة لكي بيانًا مهملًا، ولكن بالنسبة له كان قنبلة خطابية قوية ومؤلمة انفجرت في زواجكم السعيد وأصبحت عائقًا لكما…

فيما يلي ستعرفين كيف يمكنك استخدام كلماتك بشكل أكثر تعمدًا وإيجابية، حيث أنه في الزواج، من السهل أن تتكاسلين في قول كلمات معينة. ولكن يجب عليكِ أن تعرفي أن الكلمات قوية، ويمكنك أن تغيرين زواجك باختيار كلماتك بدقة وعناية.
إليكِ 5 عبارات يجب أن تصبح جزءًا منتظمًا من مفرداتك وكلماتك…

1. هذا ما أسمعك تقوله

نحن نترجم ما نسمعه باستمرار، حتى عندما يتحدث الشخص الآخر نفس اللغة، فإننا نتعامل مع لغة الجسد والنبرة والسياق ونقوم بتصفية كل ذلك من خلال أفكارنا وتحيزاتنا. لهذا السبب، من السهل أن نسيء فهم بعضنا البعض، خاصة أثناء الخلاف، عندما نركز في كثير من الأحيان على الدفاع عن أنفسنا لدرجة أننا لا نستمع حقًا.

"هذا ما أسمعك تقوله ..." هذه الجملة تمنحك فرصة للتأكد من أنكما على نفس المنهج. يسمح لكِ بإعادة قول ملخص لزوجك عن كيفية إدراكك للمحادثة ويمنحك الفرصة لتأكيد أنك سمعته بشكل صحيح أو لتوضيح أي سوء فهم يمكن أن يكون قد حدث.

2. أخبرني بما تفكر فيه وتشعر به

يمكننا أن ننشغل بمسؤولياتنا اليومية لدرجة أننا سعداء لمجرد قضاء يومنا هذا بدلاً من القيام بالعمل الشاق المتمثل في التواصل. لكن الاتصال هو مفتاح طول عمر وصحة زواجنا. ولكن إذا أردنا الاتصال، فعلينا أن نكون مستعدين للتباطؤ والبحث.

السؤال الرئيسي الذي يمكنك طرحه والذي من شأنه أن يغير زواجك هو ببساطة، "بماذا تفكر وتشعر؟" بالطبع، إذا كنت ستطرحين هذا السؤال، فعليكِ أن تكوني مستعدة للاستماع. ويجب أن تكوني على استعداد لأخذ ما يقوله بجدية بدلاً من رفضه أو تجاهله.

3. أرجوك سامحني

بعض الأشياء أسهل في قولها من غيرها. وعلى الرغم من أهمية كلمة "آسف"، إلا أنها غالبًا ما تكون غير كافية. "آسف" تحتفظ بكل القوة معكِ. من المؤكد أنكِ تقرين بأنك فعلتِ شيئًا خاطئًا، لكنه لا يوفر مساحة لزوجك للتواصل معكِ. 

إن قول "أنا آسف" من جانب واحد. هذا هو السبب أن تعلمي أن طلب المغفرة لديه القدرة على تغيير زواجك. لماذا؟ إنها تمكن زوجِك من التحدث في هذه العملية. طلب العفو منه يأخذِك من مقعد السائق ويمنحه القوة ليقول نعم أو لا. في حين أن هذا بالتأكيد يمكن أن يثير خلافًا بينكما، فمن المرجح أن يؤدي إلى المصالحة أكثر من مجرد قول "أنا آسف".

4. أحب هذا فيك.

مع مرور السنين، يمكِنك أن تصبحين متغافلة بعض الشيء لما تحبينه في زوجك والتركيز على الأشياء التي تزعجِك فقط. وما كنتي تغفلين عنه بسهولة يتحرك الآن إلى الأمام والوسط. هذا أمر طبيعي، لكنه قد يكون أيضًا مميتًا.

من الممارسات البسيطة التي يمكن أن تغير زواجِك، هي تَعَلُم التعبير عن الأشياء التي تحبينها فيه، وهذا يتطلب عمل منكِ. يجب أن تنتبهي وأن تكونين على استعداد للتحدث، حتى لو شعرتي بالحرج.  
اختيارِك للفت انتباهِك إلى ما يفعله زوجك بشكل جيد وما تحبينه فيه، لا يبنيه هو فقط فحسب، بل إنه يصرف انتباهِك عن السلبيات ويضعه على الأشياء الجيدة.

5. أشعر ...

بينما نجد العديد من النساء منفتحات على مشاعرهن مع أصدقائهن، وعندما يتحدثن مع أزواجهن، يريدن أن يقرأوا أفكارهن. ومن ناحية أخرى، يحتفظ الرجال بمشاعرهم نتيجة للأفكار الثقافية حولهم مثل: "أن تكون رجلاً" أو أن الحديث عن مشاعرهم لم يكن نموذجًا لهم (أي أن الرجال لا يجب أن يتحدثون عن مشاعرهم) وكأن التحدث عن المشاعر يعتبر جرمًا أو محرمًا بالنسبة لهم.

إن عدم القدرة على التحدث عما تشعرين به يخلق حاجزًا أمام التواصل العميق مع زوجِك. إذا كنت ترغبين في تغيير زواجك، فتعلمي أن تبدئي مشاركة ما تشعرين به مع زوجك ومنحه مساحة ووقتًا للتعبير عن مشاعره أيضًا.